responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 195
116 - قال في قوله تعالى: {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ}: " أي: أو لم ننهك أن تُضيف أحداً من العالمين ".
قلت: لو فسرناه على هذا الوجه يلزم منه التناقض؛ لأنه قال أولاً: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ} فكيف ينهونه عن شيء يستبشرون به، والأشبه أن يكون المراد من {الْعَالَمِينَ} أنفسهم، يعني: أو لم ننهك عنا وأن تحكم علينا وتمنعناه.
117 - قال في قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ}: " بطرق واضح ".
قلت: الأشبه أن يكون بطريق مستقيم يسلكه الناس، يقال: أقام واستقام إذا ثبت.

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست